شريط اخباري

فوركس

فوركس
فوركس

الأربعاء، 24 أبريل 2013

بيتكوين" عملة جديدة غير الدولار يجري تداولها في الولايات المتحدة بدأت في عام 2009 وسوقها تجاوزت 100 مليون دولار


يجري تجميع المال وتداوله وتحويله عبر شبكة الإنترنت في كل يوم، ولكن هل من الممكن إيجاد عملة على شبكة الإنترنت فقط وتكون لها قيمة في واقع حياتنا؟ هذه هي فكرة "بيتكوين"، وهو نظام عملة افتراضي مفتوح المصدر نما منذ عام 2009 ليصبح سوقا قيمتها تتجاوز 100 مليون دولار.

ولكن أظهرت الأسابيع القليلة الماضية أن العملة الافتراضية قد تكون عرضة للمخاطر، كما الحال مع العملات الورقية. وقد كانت حسابات "بيتكوين" عرضة للقرصنة والسرقة، وشهدت العملة نفسها حالة من عدم الاستقرار أعقبها انهيار. 

وقررت مؤسسة واحدة، على الأقل، كانت تجمع تبرعات بالـ "بيتكوين" عدم استخدام هذه العملة بسبب احتمالية الوقوع في مشاكل قانونية، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة الشرق الأوسط اللندنية.

وقال غافين أندرسن، المطور البارز لبرنامج المصدر المفتوح الذي يدير العملة، في مقابلة أجريت معه من منزله في أمهيرست بولاية ماساتشوستس: "توقعت أن تظهر الكثير من العقبات بطول الطريق، ولكن لم أكن أتوقع هذا القدر من العقبات المتتالية".

وهناك الكثير من عناصر الجذب في فكرة وجود عملة على شبكة الإنترنت. وتعتمد الوسيلة المثلى لضمان سلامة المعاملات الإلكترونية، وفقا لما ذكره جيري بريتو، الخبير التقني بجامعة جورج ماسون، على وجود وسيط يحفظ الدفاتر، ويتحقق ذلك من خلال خدمة مثل "باي بال" أو شركة كروت ائتمان تأخذ نسبة على المعاملة. 

ولا تحتاج العملة الافتراضية إلى وسيط، كما تجعل من الصعب على السلطات أن تتبع المعاملات (ويعد ذلك عنصر جذب خاص لمواقع القمار أو أنشطة أخرى شبه قانونية). 

وبدأت "بيتكوين" كتجربة فكرية، وفي عام 2009، نشر مبرمج غير معروف ورقة اقترح فيها عملة افتراضية تحل الكثير من المشاكل التي تحيط بعملة موجودة على شبكة الإنترنت فقط، بما في ذلك العملة الرئيسية، بأن يتم نسخ المال مثل ملفات موسيقى، مثلا، ويتراجع في القيمة. 

وتمثل جزء آخر من التحدي في إنشاء عملة من دون الاضطرار إلى اللجوء إلى مصرف مركزي لإصدار العملة وتعقب العمليات. وبصيغة أخرى، ستكون المعاملات بطريقة "الند للند" بدلا من المرور عبر مصرف افتراضي.

وكان حل مبرمج "بيتكوين"، الذي كتب تحت اسم ساتوشي ناكاموتو، هو ضمان أن كل عملة هي شهادة صحة في ذاتها – بأن تكون العملة في جوهرها مجرد هذه الشهادة. 

وفي نظام "بيتكوين"، يتم إنتاج عملة جديدة عندما يستطيع الكومبيوتر حساب إجابة لمشكلة صعبة، وبعد ذلك يقوم بإرفاق الإجابة بسجل رقمي لكل عملية لكل "بيتكوين" يتم تداولها – تنقل كمية ضخمة من المعلومات من أجل شراء بعض العلكة – ولكن في هذا الوقت يمكن نقل المعلومات عبر الإنترنت، من دون طلب الكثير. وسيكون لكل شخص حرية إنشاء عملة جديدة، في حدود معينة، من خلال جعل جهاز كومبيوتر يقوم بالعمل اللازم للتأكد أنها في الحقيقة عملة "بيتكوين" صحيحة.

ويقول أندرسن: "الحوافز صحيحة. وتساعد على التأكد من أن الجميع يتبع القواعد. الأشخاص الأوائل الذين تبنوا الفكرة يريدون لها النجاح لأنهم يمتلكون العملة بالفعل. وإذا أنتجت عملات (بيتكوين) ولا يعتقد أحد أنها صحيحة، فقد ضيعت الكثير من وقت الكومبيوتر".
وفي الواقع تعد "بيتكوين" شيئا نادرا وسط العملات، حيث لا يمكن أن يطلق عليها عملة ورقية – مثل الدولار الذي يحظى بقيمة لأن الحكومة تقول ذلك – كما أنها ليست عملة نقدية تكتسب قيمة لأنه يمكن تحويلها إلى مادة ثمينة مثل الفضة أو الذهب. 

ولكن لماذا تحصل "بيتكوين" على قيمة لو كانت مجرد عدد من الأرقام لا تحظى بدعم من الحكومة وليس لها أصل تعتمد عليه؟ يتساءل أندرسن: "لماذا تحظى أي وسيلة بقيمة؟"، الإجابة "تكون ذات قيمة لأنها مفيدة". 

ومع طرح العملات تقريبا، بدأ تداولها مقابل الدولار عبر بورصات إلكترونية، لتكون مقياسا أوليا لشعبية العملة وقوتها (ووفر ذلك سوقا تمكن الملاك من تداول عملات "بيتكوين" مقابل دولارات حقيقية).

وبعد مرور عامين، توجد 7 ملايين من هذه العملات يجري تداولها، وسيكون معدل الزيادة – تضاف حاليا 50 عملة كل 10 دقائق – بطيئا كل عام حتى يصل العدد إلى 21 مليون عملة في وقت قريب من عام 2025. وللعملات، التي يجري تداولها مقابل 17 دولارا لكل بورصة واحدة في البورصات الإلكترونية، قيمة تراكمية تقدر بنحو 100 مليون دولار. 

ويقول أندرسن: "لا أفكر في هذا على أنه القيمة السوقية لـ"بيتكوين". وفي الوقت الحالي توجد قائمة من الشركات التي تقبل عملة "بيتكوين"، وهي مجموعات تقوم بقمار أو أشياء مماثلة. وتبرز بينها مؤسسة ويكيليكس المناهضة للسرية حيث تقبل تبرعات بعملات "بيتكوين".

وفي مكالمة هاتفية، قال صاحب متجر للكتب يدعى سوني ساويل، من وودستوك بولاية فرمونت، إنه حصل على الحساب منذ أسبوع ونصف الأسبوع، وإنه ليست لديه خبرة عملية فيه حتى الآن فيما عدا مكالمتك التليفونية. 

وقال ساويل إن ابنه من المعجبين بعملات "بيتكوين" وإنه أنشأ حسابا له، وقال إنه مفتون به. وقال: "ربما أكون قادرا على تجاهل (فيزا) و(ماستر كارد)، حيث يحصلان على 2-3 % على كل عملية"، مضيفا أنه إذا ألغت الحاجة إلى مصرف مركزي، فأنا مهتم من الناحية الفلسفية بالطريقة التي ستؤثر بها على المجتمع. 

وتقول امرأة مجرية تدعى جوديت ويلان (33 عاما)، تصمم إكسسوارات حيوانات أليفة وأقنعها زوجها مصمم الكومبيوتر بقبول العملات، إنها حققت قدرا أكبر من النجاح.

وكتبت في رسالة عبر البريد الإلكتروني: "لقد بعت 24 طوقا و13 وثاقا باستخدام عملات (بيتكوين) خلال الأشهر القليلة الماضية. وكان أول طلب يأتي إلي مقابل 42 (بيتكوين) وكانت تبلغ قيمته نحو 40 دولارا في ذلك الوقت، ولكنها تبلغ حاليا قرابة 680 دولارا. 

في البداية كان لدي سعر ثابت بالـ"بيتكوين"، ولكن الآن أقوم بالتحويل بناء على سعر الصرف. ويقول أندرسن إن العملة برهنت على أنها متقلبة بدرجة كبيرة إلى درجة أنه أصبح من الصعب استخدامها كـ"وحدة للقياس". 

وعندما بدأوا الأمر، كانت تساوي جزءا من البنس. وبعد ذلك ارتفعت قيمتها إلى أكثر من 30 دولارا، ثم إلى قيمة سوقية تبلغ أكثر من 210 ملايين دولار، والآن يتم تداولها في المنتصف تقريبا.

الاثنين، 22 أبريل 2013

Bitcoin . بيتكوين العملة الافتراضية ما تسمى عملة الإنترنت الحرة - هل تعتبر عملة المستقبل ؟




اعتقد ان غالبيتكم لم يسمع بها من قبل، لذا فضلت أن اكتب تعريفاً عنها يكون تقنياً أكثر ما هو اقتصادياً، تعريف بعملة تدعى Bitcoin ويعمل بها على الإنترنت فقط، فما هي هذه العملة؟ وكم تساوي؟ و كيف احصل عليها؟ وهل هي بديلة للعملات الوطنية؟

النشأة

Bitcoin هي عملة إلكترونية تعتمد على اللامركزية في الإصدار، وتستخدم شبكة الند للند ( أي مثل التورنت ) وفيها توقيع إلكتروني مشفر لإثبات إمكانية صاحبها من تداولها عبر الإنترنت بدون الحاجة إلى وسيط موثوق كالبنوك.

نشأت عملة Bitcoin في عام 2009 عندما نشر مبرمج يسمي نفسه “ساتوشي ناكاموتو” ورقة بحثية اقترح فيها إبتكار عملة افتراضية لحل المشاكل التي تواجه الناس عند التعامل بعملاتهم على الإنترنت، كما يمكن أن ينسخ المال كما تنسخ الملفات لأنها لا كيان مادي لها إنما كيان إلكتروني.

فائدة هذه العملة تكمن في أنك لن تدفع أية مصاريف على النقل والتحويل كالتي تتقاضاها البنوك وشركات بطاقات الائتمان عادة، كما أنها متوفرة على مستوى العالم أي لا توجد دولة تستطيع أن تحظرها لأنها ببساطة لا تخضع لسيطرتها وبالتالي لايمكن لأحد الحجز على حسابك وتجميده، كما لا تحتاج لمتطلبات معقدة لإستخدامها.

آلية العمل

يمكن لأي شخص متصل بالإنترنت إنتاج عملات Bitcoin بإستخدام برنامج مجاني متوفر لكل منصات التشغيل، حيث إن إنتاج هذه العملة الرقمية يتطلب قدر معين من العمل لإنتاج كمية معينة من النقود، ويتم تعديل هذا القدر من قبل شبكتها حتى لا يتم الإفراط بإنتاجها وبدون التنبؤ بذلك.

يتم تخزين العملات التي انتجتها في محفظتك الخاصة، كما يتم إضافة توقيع إلكتروني إلى عملية التحويل وبعد دقائق قليلة يتم التحقق من العملية من قبل النظام الخاص بها ويتم تخزينها بشكل مشفر مجهول في شبكة Bitcoin.

إن برنامج Bitcoin مفتوح المصدر بشكل كامل ويمكن لأي شخص مراجعة الكود المصدري له والإطلاع عليه وتطويره.

وهناك طريقة اخرى إن لم ترغب بتنزيل البرنامج حيث يمكن فتح حساب على الموقع الرسمي للعملة وبالتالي يمكنك الوصول إليه من أي مكان.

أما المقصود بالعمل المطلوب لإنتاج العملة فهو عملية حسابية رياضية معقدة، يعمل على حلها جهاز الكمبيوتر المتصل بالإنترنت والذي يحمل برنامج Bitcoin أو عند فتح الحساب على الموقع، ويقوم بحل المعادلة الرياضية وبعد إنتهاء الحل بنجاح يحصل صاحب الحساب على عدد معين من وحدات Bitcoin، لكن ليس بالضرورة أن يصل دائماً إلى حل، لذا لا تحصل على عملات Bitcoin مالم تكمل العملية الحسابية بشكل صحيح.

أي تتطلب العملية استخدام موارد كومبيوتر قوي والكثير من الوقت. وتتحكم بالكتلة النقدية المعروضة من هذه العملة الافتراضية سلسلة من العمليات والقواعد الرياضية المعقدة المبنية في البرمجية.

حتى نفهم النقود الافتراضية يجب أن نتعرف أولاً على بعض المصطلحات الأساسيات والآليات البسيطة ظاهراً والمعقدة ضمنياً، حيث إن هيكلية النقود الافتراضية تعمل ضمن ثلاث قواعد رئيسية وهي:

- هنالك حدود فقط لـ 21 مليون عملة Bitcoin حول العالم حتى عام 2025 ( يرتفع الحد بشكل دائم، أي لا يمكنك أن تنتج أكثر من الحدود الموضوعة وفق النظام المعمول به)

- النقود الافتراضية تقبل القسمة على 8 منازل عشرية.

- النقود الافتراضية يجري تنظيمها من خلال قوالب (Blocks) تدعى مولدات النقود الافتراضية التسلسلية (Sequential bitcoin generators) وهي البنية التحتية الأساسية لعملية إنشاء هذه العملة.

وهذه القوالب هي معادلات رياضية معقدة تحتاج أن يتم حلها ليتم الحصول على النقود الافتراضية؛ هي تبدو كوصلات سلسلة تتحكم في كيفية توليد كل واحدة من النقود الافتراضية، حيث أن كل قالب يحتوي على معلومات عن المعاملات المالية المسبقة، رقم عشوائي (يحدث لمرة واحدة) بالإضافة إلى رمز التهشير السري ضمن نظام (SHA-256) للقالب السابق.

كل مرة يجري فيها حل قالب، تنتج 50 وحدة نقد افتراضية تنتج (حالياً وفوراً). هذه الكمية تنصف كلما جرى حل 210 ألف قالب (تقريباً كل أربع سنوات) ومجموع أرقام هذه القوالب يحدد عندما تطلق وتحل جميع الـ 21 مليون عملة (متوقع لذلك أن يكون عام 2025).

أما اليوم فيتحرك عداد إنتاج النقود بنسبة ستة قوالب كل ساعة أو واحد كل عشر دقائق أي هناك 50 وحدة جديدة من العملة تضاف كل 10 دقائق، ويتطلب حل القوالب جهداً حاسوبياً و موارد خاصة له، ويكافئ النظام عند حل كل قالب بعد تقييم هذا الحل عبر مجموعة قواعد متفق عليها.

 Bitcoin قيمة الـ

يجري حالياً تداول حوالي 7 ملايين وحدة، وسيكون معدل الزيادة بطيئاً كل عام حتى يصل العدد إلى 21 مليون عملة في وقت قريب من عام 2025. وللعملات قيمة تراكمية تقدر بنحو 800 مليون دولار.

خلال ثلاث سنوات من عمر الـ Bitcoin، تقلبت قيمتها النقدية المرتبطة بها بشكل كبير، حيث يتراوح سعر النقود الافتراضية في كافة 
أنحاء العالم بين سنت واحد فقط مثل قيمتها الدنيا و 220 دولار أمريكي

ويقول غافين أندرسن المطور البارز للبرنامج الذي يدير العملة رداً على السؤال الأول الذي يطرحه الناس، من أين تحصل العملة على قيمتها إذا كانت مجرد عدد من الأرقام التي لا دعم حكومي لها ولا أصل مادي كالذهب أو السندات الحكومية التي تعطيها وزنها؟ ويجيب بأن للعملة قيمة لأنها مفيدة، بالتالي يمكن استخدامها للشراء ومن يحصل عليها يمكن إعادة استخدامها في المشتريات وغير ذلك.

ونلاحظ هنا حتى تكون العملة المنتجة مأخوذة بعين الإعتبار يجب أن تكون ” صحيحة ” أي تتبع القواعد الصحيحة لحل المعادلات وبالتالي أي تلاعب بالبرنامج قد لا يؤدي للنتائج المطلوبة ما يعني ضياع وقت الكمبيوتر و قدرة المعالجة التي يمتلكها دون فائدة.

القرصنة

ولأن العملة رقمية ومخزنة ضمن محفظة رقمية أي انها قابلة للسرقة أيضاً عن طريق القرصنة، حيث وقعت عدة حوادث قرصنة لمحافظ افتراضية لم تكن محمية بشكل جيد على الأقراص الصلبة، وأكبر عملية قرصنة كانت تضم عملات بقيمة تداول تصف إلى نصف مليون دولار.

وقالت شركات أمنية أنها رصدت برامج قرصنة أجهزة كمبيوتر لإستخدامها للقيام بالعمليات الحسابية اللازمة لإنتاج عملات جديدة بأموال أشخاص آخرين.

وتعرض أكبر متداول بالعملة وهو بورصة MT.Gox لعملية قرصنة تم إفراغ حسابات معينة وسرقة حوالي 20 ألف وحدة Bitcoinواستخدام حسابات أخرى لتداول عملات Bitcoin وهمية، وتراجعت قيمة العملة إلى بنسات قليلة.

وكانت قد حذرت شركة سيمانتيك الأمنية من حصان طروادة يعرف بإسم Infostealer.Coinbit يستهدف محافظ عملات Bitcoin على الحواسب الشخصية المرتبطة بشبكات، كما ويهاجم المستخدمين عبر البريد الإلكتروني، وعند تعرض المستخدم للسرقة من حسابه لا يمكنه استعادة أمواله لأن المجهولية سمة هذه الشبكة.

ليست الفيروسات وحدها المشكلة التي يخاف منها المستخدمين، كذلك لو تعطل جهاز الكمبيوتر و بداخله البرنامج و محفظتك من الأموال الافتراضية ولا تملك نسخة احتياطية خارجية، فلن تتمكن من إستعادة رصيدك لأنه كما نعلم فالشبكة تعمل بطريقة ندية ومجهولة.

من يستخدمها؟

نظراً لما تقدمه العملة من مزايا فريدة لا تتوفر بالعملات الوطنية، حيث أنها لا تخضع لسلطة مركزية ولا تمر عبر وسيط بنكي آخر مثل باي بال ولا شركات بطاقات الإئتمان مثل فيزا وماستر كارد، أي لا يمكن تجميد حسابك ولا تتبعه كما لن تدفع أية ضرائب و إن رسوم التحويل منخفضة للغاية ويمكن استخدامها في أي بلد حول العالم بدون أية شروط مسبقة.

ولكل هذه المزايا وغيرها بدأ أول من يرغب بإستخدامها هم مواقع بيع المخدرات أو المنتجات المحظورة أو الشركات التي تعمل في مجال محظور كالقمار أو أشخاص يكونون تحت المراقبة والسيطرة، حتى أن ويكيليكس استخدمتها لتلقي التبرعات من العالم بعدما حظرت شركة فيزا التعامل معها.

لكن ليست فقط الجهات التي تتطلب السرية يمكنها الإستفادة من مزاياها، حيث تقبل مؤسسة Automatic التي تدير منصة التدوين الشهيرة ووردبريس أيضاً الدفع بعملات Bitcoin، ويمكن لأي شركة أو شخص أن يستخدم العملة في المدفوعات فهي لا تكلف شيئا لبدء قبولهم، و ليس هناك أية رسوم ومن غير الممكن ابطال العملية الشرائية والمطالبة باسترجاع المال.

ويستطيع أي شخص أن يشتري عملة Bitcoin في اسواق مختلفة على الانترنت باستخدام إحدى العملات العالمية الرئيسية. ولكنها لا تُستخدم لتبادل المخدرات فقط، بل أن قائمة الشركات والأعمال المشروعة التي تقبل العملة طويلة وتنمو يومياً، فهناك شركات الخدمات القانونية ومواقع بيع ألعاب الفيديو و الأقمشة والتخزين السحابي مثل Mega وحتى يمكنك شراء البيتزا وغيرها الكثير من الخدمات والمنتجات التي يقدمها الأفراد أو الشركات كما يمكن التبرع بواسطتها.




ماهو البيتكوين Bitcoin ؟


bitcoin